الجمعة، 21 أكتوبر 2016

اوراد كتاب كليلة ودمنة لأبن المقفع

كتاب كليلة ودمنة
الورد الأول 13 - 20
الأفضل للعالم أن يعلم نفسه ويعضها قبل أن يعلّم أو أن يعمل للناس، ولا يكن كالبصير الذي قاد الأعمى فوقعا كليهما في الحفرة.
عندما نطلق الضوء في اتجاه السماء لا نحصل على إضاءة؛ لأن الضوء ينطلق بدون حدود أو هدف محدد ليقف عنده. كذلك السائر بدون غاية مثله كذلك الضوء المفتوح في الفضاء قد يهلك ولا يدرك شيء.
صاحب التفكير السليم لا يتأسف على الأشياء التي لم يدركها وهو يعلم أنه لا قدرة له على إدراكها، ولكن حري به أن يسعى ويعمل لتحقيق ما هو مقدّر له.
الكتب باب لطلب العلم، والعلم يحتاج إلى تفهم وعمل به، فإذا كنت تقرأ الكتب ولا تفهم منها فلا فائدة ترجى، وإذا كنت تحمل العلم ولا تعمل به فلا فرق بين الجاهل والعالم في هذه الحالة.
العفو عند الكرام مرجو دائما، كلنا نخطئ ولكن يكون الخطأ بدرجات فإذا كان الله يغفر لمن يخطأ - هما عدا الشرك حسب علمي - فلماذا لا تعفو عن الناس وتغفر لهم ما دام هناك مجال للمسامحة.
الورد الثاني 20 - 30
العلم الذي تكسبه ما الفائدة منه إذا لم تستخدمه وتعلمه للناس، فالذي يمتلك العلم ولا يظهره أو يشارك ما يعلم الناس فما الفرق بينه وبين الجاهل
كثيراً ما نشاهد مواقف وتمر بنا لحظات منها ما هو مضحك، حتى المضحك الذي يمر بنا فيه عبرة وهذا حال الكتب التي نقرؤها بل حتى في المواضيع الأخرى غير الضحك والتسلية، دائماً خلف كل شيء شيءٌ آخر، لذا إذا أردنا أن نحيز منها الحكمة فلنتدبرها وإلا فسيكون حالنا كحال الذي أصاب ارضاً طيبة وعندما جاء وقت الحصاد أنشغل باقتطاف الورود وإزالة الأشواك، فلا نهمل حصاد المعرفة بالانشغال بقطف الضحك والهزل والمتعة الزائلة.
الجميع يمتلك في هذه الحياة شيء من المعرفة مهما قل، وجميعنا نرى الأمور من زوايا مختلفة وقد لا نستطيع أن ندرك جميع الزوايا بل على الأغلب لن ندركها، وهنا يأتي دور المشورة، فالحكيم من استشار الناس ليشاركهم عقولهم، وليرى الجوانب التي لم يستطع أن يراها.
العقل جوهرة وقوة لا مثيل لها، لا تستطيع أي قوة أن تقف بوجه قوة العقل،  فدائماً عندما تريد أن تخوض في أمرٍ ما استخدم تلك القوة، قوة التفكير والحيلة، فحتى الجيوش العظيمة لا تصمد أمام قوة العقل وحكمه. وخير مثال على ذلك قصة الحمامة والفيل

الورد الثالث 30-40
السُكوتُ يُنجي مِنْ تهلُكةِ الكلام، والكلام بعد الإذن موجب للسَماع، والنُصُحُ للناسِ يُورِثُ الأخلاقَ بينها،  والمَدْحُ قبلَ الطلبِ مِنْ مُوجباتِ قَبولِ العَرْض.

الورد الرابع 40 - 50
المشورة بمحكمة مطلوبة، لكن أحياناً كثرة الرأي تؤدي إلى نتائج عكسية فيتشتت الأمر الذي دارت عليه المشورة.
طلب العلم والحكمة يستحق أن يُبذل فيه كل شيء، والأمر أن في زماننا هذا العلم متاح للجميع ولكن قَلّ طالبه، واللبيب الذي إغترف منه فملأ دلوه منه
الورد السادس 60 -  70
اغلب كلام الناس - من المدح والافتخار - لا واقع له.
حتى عندما لا تؤمن بدين معين أو مذهب معين، اطلب ما ترتضيه أو ما أجمعت عليه الأديان من أخلاق وقيم على اختلافها فالحق ليس متخفي.
الناس تعمل وتكد لأربعة؛ المال، ام الذكر، ام اللذات، ام الآخرة، فاختر لنفسك شيئاً جيداً منها.
الشك والتردد غالباً لا تغني من شيء، فإذا وجت ما تطلب فلا داعي لأن تبحث عن الأشياء الصغيرة والتي ربما تكون نهاية لمسيرتك
الورد السابع 70 - 85
الإنسان مهما مر بظروف صعبة يبقى لديه شيئاً جميلاً ليقدمه للناس، وأفضل ما يقدمه ما كان خالصاً من الرياء والسمعة وما كان خالصاً لله تعالى.
الحياة مهما كانت ملذاتها كبيرة وكثيرة سيأتي يوم ونتركها كلها، فالأولى النظر إلى الحياة من باب أنها زائلة.
ما الفائدة من حياة تقودك، نحن كبشر يجب أن يكون لنا في الحياة شأن، نقدم فيها شيئاً مهما كان صغير لكن المهم أن يكون إيجابياً.
من نظر إلى الأمور من منظور ما تُخلف من عواقب قلت كثيراً بوائقه.
الورد الثامن 83 - 95
شؤون الآخرين مالم تكن تؤثر على الغير أو على المجتمع أو تكون فيها مضرة فالأولى أن تترك لأصحابها، وإلاّ فالتدخل في ما لا يعنيك؛ سمعت ما لا يرضيك.
أن كنت ذا رأي فكن ذو عزيمةٍ **** فإنّ فساد الرأي أن تترددا. إذا كنت ذا رأي سديد وصاحب مشورة فلا توقفه عندك، فما الفائدة من ذاك أن ظل مكتوماً عندك. نعم نحتاج أن نخاطر غالباً بالخروج من منطقة الراحة كي نصيب قدراً من الحظ، فمن هاب أن يطرح أو يفعل ما يريد مخافة فشلٍ أو انتقادٍ كان كمن
الورد التاسع 94 - 104
غالباً ما نكون نحن السبب في مشاكلنا ولكن الواسطة تكون الآخرين، فمن تتبع خطواته التي تسبق المشكلة ستكتشف انه هو من أرود تلك المشكلات لنفسه.
الورد العاشر 105-115
الركون إلى قول الناس على أناس آخرين حتى وإن كان الناقل موثوق فهذا كالإتكاء على حائط خاوي نعلم به، وحتى لو صدق الناقل؛ فربما نظر بمنظوره الخاص والمعلوم أن لكلٍ منا منظوره الخاص.
مرافقة الحاكم وان كان حاكماً صالحاً؛ فإنّ الوزراء والحاشية ليسوا كولهم منزهين من الحسد والغيرة، واشية كاذبة من أحدهم تكفي للهلاك. فالأولى ترك مرافقة السلطان إلا لأمرٍ مستلزم تلك الصحبة.
الورد الحادي عشر 116 - 126
آخر الحيل القتال؛ العاقل والذي يهتم بمصلحة الجميع لا يركن إلى الخصومة والقتال - ليس بالمعنى الاصطلاحي وإنما المجاني -  إلا بعد أن يستنفذ جميع الوسائل الأخرى، فالخصومة والعنف حتى وإن جلب لك ما تريد فله آثار سلبية على الطرفين والعاقل الحكيم دائما ما يخرج بأقل الخسائر في جميع المستويات.
في الحياة نواجهه خصوم كثيرون، سواء كانوا في العمل أو أي مجال آخر، والعاقل الحكيم لا يستخف في خصمه وإلا كان مثله كمثل الأرنب والسلحفاة عندما تسابقا.
الورد الثاني عشر 128 - 138
قيل أن فساد عامة الأشياء في إثنين؛ الأول: إفشاء السر. والثاني وهو الأهم: ترك عقوبة من يستوجب العقوبة، وهذا وبالرغم من كثرة نتائجه السلبية على المجتمع فإنها منافية للعدالة، وقد دلت الآية الكريمة "ولكم في القصاص حياة"، فالقصاص من أصحاب الأفعال التي تستوجب العقوبة يقلل بشكلٍ واضح من تلك الأفعال لوجود رادع عليها، وهذا الأمر بالتالي ينعكس على المجتمع بالإيجاب، وأما ما يحصل الآن في غالبية مجتمعنا العربي هو ترك عقوبات الأفعال التي تستوجب العقوبة مما أدى إلى انتشار الفوضى، والأكبر من هذا هو معاقبة الشخص الذي يفعل تلك الأمور عن حاجة وإهمال المسؤولين وترك الأشخاص الذين يملكون نفوذاً وهذا ما عبر عنه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال ما معناه (إنما هلك الذين من قبلكم انهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد).
الورد الثالث عشر 139 - 148 :
لماذا نذم عيوب الآخرين ولدينا ربما أكبر وأكثر منها. مع الأسف ظاهرة منتشرة في مجتمعنا العربي وهي أن نذكر عيوب الآخرين ونحن عندنا تلك العيوب وربما أكثر، والأكبر من هذا هو أن نطلب منهم أن يحسنوا من أنفسهم ونحن لا نحرك ساكناً تجاه عيوبنا، وهذا قد ولد فوضوية وظاهرة عدم تقويم الذات والعمل والسعي لتقويم الآخرين، وهذا ما ذكرته الآية الكريمة (ويأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم).
الورد الرابع عشر 149 - 159
الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن - الإمام علي عليه السلام -. المال هو الذي يرفع الإنسان في هذه الحياة وخصوصاً في زماننا هذا، فنرى صاحب المال في هذا الزمان حتى وإن كان على خطأ فهو على صواب وهذا متناقض، لذا وجب على كل واحد فينا ان يوفر له مصدر رزق يحفظ فيه كرامته.
خير الأصحاب الإخوان، وخير الإخوان الصالحين، وخير الصالحين المؤمنين، فالصاحب الصالح المؤمن إن أحبك احسن إليك، وإن لم يُحبك لن يسيئ إليك.
الورد الخامس عشر 160 - 182
خير الرأي المأخوذ بعد مشاورة ذوي الرأي والفطنة.
الورد السابع عشر 189 - 200
لا يأمن المرء، الذي صنع لأخيه فخاً، أن يقع فيه. ومن لم تحمله حسن الصحبة للأحسان لصاحبه فقد أضاع الكثير من الخير فالصحبة خير ومن اضاعها فقد أضاع الخير
لا يجب أن نبني نتائج على الظروف المحيطة والمتوفرة ونجلس نتنبأ بنتائجها، فالظروف تتغير والا سيصيبنا مثل ما أصاب الرجل الذي نظر لنفسه بعد خمس سنوات كيف يصبح حاله، وهو يمتلك جره عسل فما أن قام حتى وكزها بعصى بيده وانسكبت فطار تخطيط خمس سنوات هباء، فلو ذهب وباع العسل لربما استطاع أن يحقق ما يريد.
الورد الثامن عشر 201 - 215
مشاورة الناس سلاح ذو حدين؛ فربما يشير عليك، من في قلبه حسد أو عداوة مضمرة، على أمرٍ فيه شرٌ لك، فالينظر المرء من يشاور.
الغضب وحكم العقل السليم لا يجتمعان في وقتٍ واحد، وحتى وإن حكمنا فالننظر إلى حكمنا في ساعة زوال الغضب وغالباً سنراه غير صواب، ولا نستحِ من أن نعتذر ونصحح حكمنا.
لا تضع نفسك في موقف تتمنى انت لم تصدر حكماً فيه
الورد التاسع عشر 218 - 228
مشاورة ذو الحكمة منجية من مهالك عواقب الأمور.
الإنسان مهما فعلت به الظروف فله القدرة على أن يحتال لنفسه بمخرجٍ كما أشار مثل ملك الجرذان والوزير
الورد العشرون 229 - 240
الخصم أو العدو إن كان الصلح معه والود له في فترة معينة ينجي من تهلكة أو دافع عن النفس ضر فالعاقل مائل لصداقة العدو مع الحذر من البطش والغدر، فإذا وجدت منفعة تجمع لهما فالأولى الصلح وإلا فالهلاك مصير الشخص.
صاحب الثأر غير مأمون مالم يكن لك حيلة تقوى عليها فكما ذكر المثل المضروب فالثأر وان خمد مثله كالحطب أن تجمع ما إن تتوفر له مر من نار وتراه قد شب ناره وهكذا الثأر.
الورد الحادي والعشرون 240 - 254
من يحكم على الناس في ساعة غضب، هذا أمرٌ متفقٌ عليه أنه غير صواب، ولعل تدارك هذا الخطأ بالنظر والتحري عن أمرِ الناس في ساعة زوال الغضب وعندها ستتضح الحقائق. والأحمق هو الذي يعقب خطئه بخطأٍ آخر.
الورد الثاني والعشرون 255 - 265
استغلال ما في متناول اليد وتنميته خير من النظر إلى ما في يد الآخرين، لكن هذا لا يمنع من الطموح للحصول على الأفضل، وإنما الشيء الغير محمود هو ترك الأصل في مقابل شيء آخر يؤدي إلى فساد الأصل.
فعل الخير مطلوب للجميع ولكن لكل واحد حسب ما يستحق، فإخراج لصٍ سرق لسد جوع بطنه من السجن يستحق ولكن إخراج لصٍ سرق لطمعٍ فلا.
الورد الثالث والعشرون 266 - 276 نهاية الكتاب
لا تكن المنقذ لغيرك وتعجز عن دفع الخطر عنك.
العمل والحيلة والاجتهاد لطلب الرزق مطلوبة لكن يبقى القضاء والقدر هو الحاكم، بل هناك علاقة بينهم القضاء والقدر لا يبخس حق المجتهد في طلب رزقه لكن أحياناً نخطئ في طريق طلب الرزق

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

من كتاب ما لم يخبرني به ابي عن الحياة. أفكار راودتني أثناء القراءة

من كتاب ما لم يخبرني به ابي عن الحياة.

الورد الاول من صفحة 1 - 17

الحياة مدرسة كبيرة جداً لكنها ذات نظام فاشل ربما تحتاج الى الامل والاصرار والمثابرة لتنجح منها الدراسة فيها صعبة وتحتاج الكثير لتجتازها بدرجة عالية لكهنا ككل المدارس ذات النظام السيء حتماً ستقدم الكثير من المعرفة والفائدة لمن دخل فيها وحاول الغرف من معرفتها

  • الورد الثاني 18- 26
  • الحكاية الأولى:
    • الالف ميل تبدأ بخطوة، لكن هذه الحطوة يجب أن تكون كبيرة؛ لأنها ستحكم ميصر خطواتك التالية. فكما الصاروخ يستنفذ جل وقوده عند الاطلاق يجب أن تستخدم جل طاقتك في بداية مشروعك لكي تصل للفضاء.
    • التركيز على الخطوة الأولى والصبر عليها يُعطي نتائج عظيمة بشرط الايمان بما نقوم به.
    • كما البناء الجيد الكبير يستند على أساس قوي وبدايات جيدة. كذلك تحقيق النجاح يحتاج بدايات جيدة وأساس صلب.
  • الحكاية الثانية:
    • ما أجمل أن تكون كل الاعمال التي نقوم بها قربة الى الله - الصالحة أكيد - مثلا اقوم بالتعلم لأجل خدمة الوطن قربة الى الله تعالى وهكذا..
    • الدنيا كما يقولون مزرعة الآخرة فلماذا لا نزرع بها ما يجعل آخرتنا جنة وليس جحيم.
    • هل فعلاً طريق النار اسهل من طريق الجنة؟ أو كما يقولون درب الحرام سهل!!
  • الورد الثالث 27 - 37
  • الحكاية الثالثة: أنت ربان حياتك.
    • حياتك سفينتك وانت الذي توصلها الى الجزيرة الخضراء أو تغرقها في المحيط!
    • بداياتهم السيئة، ظروفهم الصعبة، تعليمهم السيئ، فقرهم؛ ورغم كل هذا ونجحوا.. ببساطة لأنهم قرروا النجاح.
  • الحكاية الرابعة: الصمت قوة.
    • اصمت لتقتلهم بصمتك، وتكلم ليقتلوك بكلامك.
    • لديك عقل يستطيع أن يحكم الكلام قبل أن تخرجه، فلماذا تخرج كلام قبيح..!
    • كلمات الشكر، والحب، والاعتذارمفاتيح تفتح لك تفتح لك ابواب من السعادة فقط عندما تدخلها في الباب الصحيح في الوقت الصحيح.
  • الورد الرابع 38 - 48
  • الحكاية الخامسة: أشرق كالشمس.
    • اخلاق الاسلام الذي تحمله افضل من السيف الذي تفتح به البلاد.
    • نحن دائما ـ كمسلمين ـ في موقف دفاعي، نحاول دفع الشبهات عنا. وهذا اساس المشكلة.
  • الحكاية السادسة: فن الشكوى.
    • قبل أن تشكو تأكد أن اغلب المشاكل ستحل فقط بالحوار مع الذي حصلت معهم.
    • وقبل أن تشكوا لشخص أسأل نفسك ماذا يحدث بعد أن تشكو اليه
    • تذكر دائماً اغلب الشكوى لغير الله ذلة.
  • الحكاية السابعة: لا تعش في جلباب أبيك.
    • اكبر فشل في حياتي ربما هو عدم وضع اعتبار لرغبتي عند الالتحاق بالكلية فكانت النتيجة….
    • الله وهبنا الحياة ولكن نحن اغلب الوقت نجعل الآخرين يملكونها من خلال تنفيذ اوامرهم.
    • أن كنت تحقق احلام غيرك فلا تجبر ابناءك على تحقيق احلامك التي اهملتها.
    • قررت بعد أن تعلمت أن لا آخذ بمشورة الآخرين خصوصاً في مجال عملي ودراستي لأنهم سينظرون للأمر من منظورهم القاصر.
  • الورد الخامس 49 - 54
  • الحكاية الثامنة: هيئ مكانا لسيارتك المرسيدس.
    • لماذا ترضى بالحلم الصغير وبإمكانك تحقيق الحلم الأكبر منه.
    • حلمك مهما كان كبير سيتحقق فقط عندما تؤمن به وتعلم عليه.
    • دائما استعن بالمحفزات لتساعدك على المواصلة لأن الأنسان بطبعه يمل من الأشياء.
    • الذي يحاولون ثنيك عن تحقيق احلامك ليسوا سوى اشخاص غير صادقين ـ كاذبين ـ
  • الورد السادس 55 - 63
  • الحكاية التاسعة: لا تلتفت الى ما يقولونه عنك.
    • انت ادرى بما يدور بعقلك من افكار فلماذا تتقبل انتقادهم مع علمك بأنه لا يمثلك.
    • كما حال الورقة عندما تصقط فكلٌ يراها من منظار، كذلك الناس يرونك من منظارهم وهم لا يعرفون ظروفك. لكن هذا لا يبرر الافعال الشريرة والغير مقبولة.
    • كلما كبر هدفك وحلمك كلما كبر نقد الناس لك، فلابدّ من أن تكون صلابتك أكبر من نقدهم وذمهم لك.
  • الحكاية العاشرة: روعة الإخقاق.
    • لم أفشل يوماً, بل كنت دائماً احقق نجاحاً من نوعٍ آخر..
    • لا ترضى بهذا النجاح الذي هو من نوع آخر؛ اذن حاول من جديد لتحقق النجاح الذي تريد.
    • كلٌ منا لديه القدرة على النجاح في مجال من مجالات الحياة، فلا تلوم نفسك إن أخفقت في النوع الذي لا يناسبك.
    • النجاح بدون فشل مقدم عليه لا يمتلك نكهة النجاح الحقيقية، كما في الاختبار عندما تنجح عندها تتذوق حلاوة تعبك في النجاح.
  • الورد السابع 64 - 71
  • الحكاية الحادية عشرة: لا تحيى على أطراف أصابعك.
    • اشعر بالخوف وانجز المهمة، افضل من أن لا تشعر بالخوف وتبقى بدون انجاز المهمة.
    • في كل الأحوال انت تواجه المجهول - المستقبل مجهول - فلماذا لا تحاول المخاطرة بالمجهول لترى النتائج.
  • الحكاية الثانية عشرة: أدفع ثمن النجاح.
    • طلب النجاح مثل التجارة، أدفع اولاً ثمن النجاح وثم تربح بما دفعت.
  • الورد الثامن 72 - 80
  • الحكاية الثالثة عشرة: أتقن معادلات الربح المشترك.
    • افضل التفكير الذي يجعل الكل يربحون.
    • الحياة تمتلك موارد كثيرة تكفي ليكون الكل مستفيدين، فلا تصر على أن تكون الوحيد المستفيد.
    • فضلاً عن اخلاقيات الاسلام والعمل؛ فإن مشاركة النجاح مع الآخرين يؤدي الى احترام الآخرين لذلك الشخص.
  • الحكاية الرابعة عشرة: أنشر ثقافة الخير.
    • لا تكن أجنحة للأخبار السيئة، تحلق بها اينما ذهبت.
    • عندما تظن الناس سيئين، فهم كذلك يظنوك سيئاً. لكن لو كان العكس فجميعكم اخيار.
    • صحيح أن الكثير قد تعاملوا مع بسوء، لكن تأكد أن الاكثر قد تعاملوا مع بحسن. فلا تنسى ذلك وتنشر السوء.
  • الورد التاسع 80 - 98
  • الحكاية الخامسة عشرة: تعلم الانتقام.
    • كي تنتقم من أي شخص، كن أفضل منه وواصل التقدم.
    • دائماً المجتمع ينتظر منك الفشل كي يجرحك، انتقهم منهم بمخالفة توقعاتهم وكن ناجح وافضل منهم.
    • جميل أن يحتفظ الأنسان بكرامته، لكن الأجمل أن يعتذر للذين أساء اليهم.
  • الحكاية السادسة عشرة: ذلٌ يولد عزاً.
    • حال الراهب كان كمن جد فوجد وزرع فحصد، لكن على طريق الباطل.
    • الرفعة والكرامة والعز الحقيقي لا يأتي الإ عندما نكون متواضعين لله، وما دون ذلك فكله زائل بزوال المسبب.
  • الحكاية السابعة عشرة: ركز على دائرة اولوياتك.
    • طيبة القلب التي تسبب لك المشاكل أولى بها أن تروض كي تبعدك عنا
    • تقصيرك في واجبك من أجل الآخرين، بالطبع هو ليس سيئ، لكن واجبك هو الأهم. وتذكر دائماً: اهل الضحايا لن يغفروا لصاحب المنارة موت ذويهم بسبب طيبه قلبه.. فتأمل
  • الحكاية الثامنة عشرة: عندما تنزلق الاقدام.
    • مهما أخطأ الأنسان، فأصلاح الخطأ أولى من أن يستمر بخطئه.
    • هناك اشخاص حتى مع اسائتهم لنا، فالصفح عنهم يكون أولى كما يقول الشاعر:
وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
فالصفح عن زلة الكريم هو الصواب.
  • الحكاية التاسعة عشر: هلك المتنطعون.
    • الذي يعلن عن عظمته بين الناس غالباً ليس بعظيم.
    • العظيم لا يحتاج أن يخبر الناس بذلك؛ لأنهم سيعرفون ذلك من أنفسهم.
  • الورد العاشر 99 - 113
  • الحكاية العشرون: عندها فتش عن حيلة.
    • هناك كثيراً من الناس التي لا تريد أن تقتنع حتى لو جأت لهم بالف برهان، إذا كنت تستطيع فتحايل عليهم لتثبت لهم أن ألأمر كذلك وهنا تكون حيلة شرعية :) ...
    • أحياناً نحن نكون هكذا، أي لا نصدق الحقيقة رغم وضوحها؛ لأنها تخالف ما تعلمناه من قبل، لذلك يجن أن نكون على ثقة أنّ كل شيء قابل للتغيير.
  • الحكاية الحاديةَ والعشرون: ربما تنتهي الرواية في منتصفها.
    • الحياة والموت احدهما بداية الآخر، فالحياة بداية الموت والموت نهاية الحياة.
    • الأفضل للشخص أن يتوقع وقوع الموت به بأي لحظة، لأنه لا يعرف كبير أو صغير. وعندما نعيش حالة التأهب للقاء الموت الذي لابد منه فغالباً لن نرتكب ما لا يصلح اتكابه.
  • الحكاية الثانية والعشرون: تسعون يوماً قبل دخول القبر.
    • الافضل أن اقوم بنشر ما تعلمته من اتذمر وأحاول التغلب على المشكلة.
  • الورد الحادي عشر 114 - 120
  • الحكاية الثالثة والعشرون: دع روحك تلحق بك.
    • كلما زادت وسائل الرفاهية زاد معها سرعة الحياة وصخبها، وما لا يجب أن ننساه في ذلك الصخب وتلك الزحمة هو أن نعطي وقت لأنفسنا أكثر.
  • الحكاية الرابعة والعشرون: من أكون في آخر الأمر
    • الغرور يأتي أحياناً بسبب المتملقين المجيطين بالإنسان، فلا تكن أحد أولئك المتملقين، ولا تكن من المغرورين.
  • الحكاية الخامسة والعشرون: كن عصياً على الهزيمة.
    • النقد ومهما كان جارحاً فهو ليس إلا آراء الآخرين، فلماذا نخاف منه ونجعله ذريعة للتوقف؟
    • حجم النقد يأتي بمقدار الأمر التي تُنتقد فيه، فإذا كان طموحك عالياً فكذلك المنتقدون كثيرون.
    • افضل أنتقام للمنتقدين المجرحين هو أن نحقق ما نريد ونبهرهم ونجعلهم بغيضهم يموتون.
  • الورد الثاني عشر 121 - 139
  • الحكاية السادسة والعشرون: بناء الرأي.
    • كل شيء جميل ما لم يخرج عن حده، ففي العراق يقولون انه اكثر البلدان العربية عاطفيةً لم يعد عليه بالأمر الجيد، العاطفة مطلوبة لكن بقيود العقل والمنطق السليم.
    • غالباً نحتاج في الحكم والتقييم أن نكون موضوعيين ليكون الحكم سليماً.
    • لسنا بحاجة لنضيف لقائمتنا اعداء فكريين، فلا يجب أن نحكم على الناس من زاوية المشاعر او من صفحة واحدة او شيء غير موضوعي.
  • الحكاية السابعة والعشرون: انشتاين يتحدث عن الجنون.
    • الخروج من دائرة الراحة ربما أساس النجاح اليوم.
    • الخروج من دائرة الراحة لا يعني أن تقفز من الجبل بدون أن تعد الأدوات اللازمة وقياس ارتفاع الجبل، فالتخطيط غالباً يكون اساس النجاح.
  • الحكاية الثامنة والعشروون: العظمة.. صنعة.
    • النجاح يأتي بعد الجهد المناسب له، وغالباً ما يكون الجهد كبير وطويل.
    • الافضل أن نتعلم لأنفسنا من أن نتعلم للناس، فالعلماء العظام لم يدروسوا ويصبحوا علماء كي يقال عنهم أنهم عظماء، فقط هم درسوا لأجلهم.
  • الحكاية التاسعة والعشرين: الانتحار.
    • الموت في زمننا على انواع؛ الموت الجسدي والموت الفكري وموت الطموح، ومن لم يكن له طموح واهداف للحياة فهو ميت بتعبيرنا المجازي.
  • الحكاية الثلاثون: الامتحان.
    • بناء الانسان الجيد كبناء الدولة الجيدة، من الداخل اولاً ثم خروجا الى الخارج فالدولة الجيدة اولاً تحل مشاكلها الداحلية قبل التوجه لمضمار الأمور الخارجية وكذا الإنسان.
  • الحكاية الحادية والثلاثين: فعل كل شيء لكنه لم ينظر الى المراة.
    • الحياة بها كل مقومات النجاح فلا داعي للصق الاخفاق بالظروف او المجتمع او غيرها، نعم ربما لديها دور لكنها ليست الحاكمة في ذلك بل الإنسان نفسه.
    • تشخيص العيوب في نفس الإنسان ومحاولته لوضع حلول لها افضل من أن يتذمر ويندب حضه، فلا يوجد عظيم يفعل هذا.
  • الورد الثالث عشر: 140 - 153
  • الحكاية الثانية والثلاثين: القضاة.
    • لا تفرض معتقدك على الآخرين، فقط اعطهم رأيك وانتهى الأمر.
    • بدل لون الناس علمهم ما هو الصح أن كنت تعرف.
    • ليس من حق أي احد أن يحكم على الآخر.
  • الحكاية الثالثة والثلاثين: ببطء كي تكون الأسرع.
    • التأني يجلب العمل الحَسَن، أو كما يقولون في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
    • التخطيط الجيد يوفر المزيد من الوقت لأنجاز العمل.
  • الحكاية الرابعة والثلاثون: استمتع بما تملك.
    • غالباً نحن نمتلك الكثير من الاشياء الجميلة، لكن النظر الى ما في أيدي الناس يحجب عنها متعتها او ينسيناها.
    • التفكير في الاشياء الغالية والتي لا نستطيع شرائها يسلب الراحة ويولد القلق.
  • الحكاية الخامسة والثلاثون: لا تترك ما تملكه.. يملكك.
    • الاشياء التي نملكها لا نحتاج الى أن ندخرها في الخزانة، بل نحتاج أن نستمتع بها، فلا أحد يعلم متى يذهب.
  • الورد الرابع عشر: 154- 163
  • الحكاية السادسة والثلاثين: العصمة لله.. فقط.
    • دائماً ومن جميع البشر خذ الجيد وترك الباقي له فلا أنت تنام في قبره ولا أنت مسؤول عن أخطائه.
    • المؤمن أولى بالحكمة وحتى لو كان صاحب الحكمة كافر.
    • جل من لا يخطئ، فقط نحتاج أن نعطي فرصة أخرى.
  • الحكاية السابعة والثلاثون: غربة.
    • رغم كل مادية هذا الزمن إلا أنه هناك شرفاء، لكنهم قليلون.
    • حلف الفضول.. ليتنا نمتلك واحداً هنا في هذا الزمان !.
    • غالباً لا نستطيع أن نرد الظلم منفردين، لكن مجتنعين نرد ونرد.
    • لا تجعل ضياع أخلاق من حولك تُذهب أخلاقك.
  • الحكاية الثامنة والثلاثون: الأذكياء الأغبياء.
    • أنهم اذكياء حقاً، فلو لم يكونوا أذكياء لما لخصوا كتاب - مادة الأمتحان - في قصاصة بحجم الكف!!!.
    • الكسل يذهب مواهب مكتومة، فلو بحث صاحبها في داخلة لوفر على نفسه الكثر من العناء الذي عانوه لاحقاً.
  • الورد الخامس عشر: 164 - 173
  • الحكاية التاسعة والثلاثين: فخ الشعور بالأمان
    • لا متعة في حياة بدون مغامرة، فالأمان مطلوب، لكن ليس بالقدر الذي يوقف الشعور بالمغامرة وقليل من الخوف المحمود.
    • الكثير بل أغلب الناس عندما تتوفر لهم الموارد التي تؤمن حياتهم فإنهم يتوقفون عن الأبداع ويصبحون كالعناصر النبيلة لا تسعى الى التوهج مع العناصر الأخرى.
  • الحكاية الأربعون: المخرج الأخير.
    • أطلاعك على امور مجتمعك جيد، لكن عدم الاشتراك معهم في الأمور التي تخص المجتمع سيء.
  • الورد السادس عشر: 173 - 193
  • الحكاية الحادية والأربعين: ضرائب القيادة.
    • اغلبنا يعتقد أنّ من في المقدمة هم أقل منا إدراكاً، وأننا لو كنا مكانهم لكنا افضل منهم والواقع اكيد غير ذلك لأنه هناك ظروف في القيادة تختلف عنما نراه فليس كل ما يحيط بهم نراه نحن. لكن هذا لا يبرر فشل القياديين، فإذا لم يكونوا جديرين بها فلتنحوا.
    • القائد الفعلي هو الذي يتشارك مع اتباعه بكل شيء، وليس الذي يقف وراء المكتب وبطنه ممتلئ.
  • الحكاية الثانية والأربعون: بين هتاف المجد وبريق الشهرة.
    • أنّ اغلب اذا لم يكن كُل المشاهير والعظماء، الذي خلدهم التأريخ، لم يكن هدفهم الشهرة بقد ما كان هدفهم أن ينجحوا ويحققوا ما ارادوا.
  • الحكاية الثالثة والأربعون: أهرب من الفقر ما استطعت.
    • الفقر المعرفي يقتل الفكر والعقل لدى الإنسان قبل أن يقتله الفقر المالي.
    • حتى الكتاب الذي تعتقد أنه لن يفيدك في حياتك على الأقل سينمي اللغة والقراءة عنك.
    • كما يقول شارلوك هولمز: اعرف بداية أي شيء. وهذا كفيل بأن يجعلك تغوص في جميع بحار الحياة.
  • الحكاية الرابعة والأربعون: كيمياء الوهم.
    • النجاح لا يأتي بالحيلة وانما بالتعب والجهد والعمل له.
    • هناك طرق مختصرة في كل شيء إلا النجاح.
  • الورد السابع عشر:  194- 201
  • الحكاية الخامسة والأربعين: معنى أن ينحني العلم احتراماً لك.
    • عندما تحمل الدين بشكل صحيح، لن يذلك الدين أيضاً.
    • أحياناً الفوز ليس كل شيء والأهم ما يمليه عليك ضميرك.
    • ربما لو كنت مكانه لفعت ما يفعله أغلب الناس، لكن ما فعله هذا البطل سيظل خالداً فيي وفي كل شخص ذو أخلاق وقيم عالية وسيعرفه الناس أجمع وليس فقط الجمهور الرياضي وربما فقط في زمنه.
  • الحكاية السادسة والأربعون: أنها القوانين.
    • لا يضيع أجر أحدٍ ختى لو بعد حين سيأتيه، وهذا القانون الذي يجعل حركة الحياة تسير.
  • الورد الأخير: 201 - نهاية الكتاب
  • مهما فعلت في هذه الحياة، يوماَ سينظر اليك أنك لم تحقق إلا القليل، لذا لا تتوقف لكي يكثر ذلك القليل ليكون أفضل من غيره.
  • الحياة لن تنتظر أحد، ولا تقف عند أحد، ولن تدوم لأحد، فالمحظوظ من سلم منها.
  • العيش في هذه الدنيا، بدون مشاكل؛ يجعلك من المنسيين فلكي تذكر في الزمن القادم عشْ حياتك بعنفوان، لكن فليكن عنفوان أنيق.
  • لم اقابل شخص ليس مهم، بل كلنا مهمين بطريقة ما.
  • أي شيء يزيد عن حده يفسد، فحتى الحب يجب أن يكون بحدود.
  • مخطأ من ترك الحياة لأجل شخص، بالرغم من أن ذلك الشخص لم يكن ينتظرك.
  • الحياة جميلة جداً، ما أن نبدأ بتقليد الآخرين حتى تذهب المتعة.
  • أبيك لم يكن ينوي السوء لك، لكن كان يريد لك الخير بطريقة خاظئة. وهذا حال الأغلب منا ومنهم أنا.
  • عش حياتك بأستمتاع، فالله وهبها لك لا لكي تحرم نفسك، لكن تذكرائماً أنّ الله وضح لنا كيف نستمتع بصورة صحيحة.

الأربعاء، 10 فبراير 2016

تخلص من اليأس بهذه الطريقة

بسم الله الرحمن الرحيم


هل جربت التخلص من اليأس بهذه الطريقة؟

لا تجعل قطار حياتك يتوقف كثيرا في محطة اليأس، واحتفظ دائماً بتذكرة الامل

تذكر امامك خيارين:



  • اما تستسلم لليأس والاحباط عندما تفشل في مهامك - وهذا سهل - فتضيّع تذكرة الامل.
  • او تتخلص من هذا اليأس والاحباط - وهذا اسهل - فتعبر محطة اليأس بسهولة وتكون دائما قادر على عبورها – ستكون مجرد محطة تجبر على التوقف فيها لبره من الوقت لتتزود بأحتياجاتك للنجاح التالي – تذكر هذا دائما.
قبل ان تقرر التخلص من الاحباط ، تذكر نتائج الاحباط ، وما يترتب عليه من دور مهم في تحقيق الصحة النفسية ، العلاقات الاجتماعية ، والقرارات التي تتخذها تحت تأثير الاحباط.
اذن لابد من التخلص من الاحباط. لكن هل تعلم كيف واين تتخلص من الاحباط؟
لا تتوقع الذهاب الى مكان جميل مليئ بالخضار وبالازهار ، او تذهب لشخص وتطلب منه ان يخلصك من الاحباط - ربما سيساعد لكن لن يكون العامل الرئيسي - بل اجلس انت ونفسك وناقش المسبب. وانظر اليه من كل زواياه وابعاده ، انا متأكد انك ان فعلت ذلك ستكتشف ان الامر لا يستحق كل تلك المشاعر المؤلمة التي سببها الاحباط . فحتى موت شخص عزيز عليك عندما تتذكر انه لابد ان يموت. وانك يوما ما ستموت لابد انك ستراجع نفسك.
عندما تقرر في داخلك انك ستتخطى الاحباط. قم بمخاطبة عقلك الباطني واقنعه بذلك وحاول ان تقنع نفسك انك لن تغير ما جرى ولكنك تستطيع ان تغير ما سيجري عليك. وان الحياة لم تنتهي بعد. فهناك متسع من الوقت لتعوض ما قد فات. وناقش معها الايجابات المستقبلية المتوقعة. لا تعطِ فرصة للشك بأن يتسلل إلى قلبك ، وكن على يقين تام بأن ما تنجزه من أعمال يكون مشرفاً. ستكون بعد وقت قصير قد تخلصت من الاحباط وستشعر بتحسن ملحوظ.
صدقني ان كل ما قلته جاء من تجربة شخصية ممرت بها عندما كان معدلي في امتحانات الثانوية العامة - البكلوريا - اقل مما كنت اريد لكن الحمد لله لم يكمن تأثيره الا كبير بسبب ان اعلم ان الحياة لا تتوقف عند هذا الحد. وان هناك دائما فرصة اخرى لأعوض .

معلومات قد تفيدك لتكون بعيد عن الاحباط واليأس :

  • تذكر ان الله معك في كل الاوقات عندما تذكره.
  • ابتعد عن الاشخاص السلبيين دائما.
  • كن ذو تفكير ايجابي دائما ولا تتوقع السيئ دائما.
  • كن مبتسماً فأن الابتسامة لها اثر كبير لجعل الشخص سعيد.

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014