رحلة عقل بتاريخ 2016-12-23 الموافق 23 ربيع الأول 1438
الورد الأول 13 - 30
- توحي هذه المقدمة بأن الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى كانت تستخدم الدين فقط لأجل السيطرة والحكم، وربما هم لم يكونوا يؤمنوا بوجود إله، لذلك حاولوا أن يبقوا عقول الناس بعيدة عن العلم، بوصف العلم الطريق إلى معرفة الله.
الورد الثاني 31 - 52
- كانت رحلة الإلحاد السير أنتوني فلو - وربما اغلب الملاحدة - بسبب الظروف المحيطة وما صاحبها من ضعف الدور المسيحي لملأ الفراغ الديني.
الورد الثالث 52 - 62
- من ضمن تساؤلات أنتوني فلو هو كيف نعرف الإله، فكان الجواب الوافي من قبل ريتشارد سوينبرن، جواب اكثر من وافي، فأجاب: حقيقة شخص ما تختلف عن جسده وسلوكه، وإذا كان من المستحيل التعرف على حقيقة الإنسان فإن هذا العجز اولى في حق الإله، فكان جواب وافي لهكذا تساؤل، وكما أسلفت فإن فرضيات أنتوني فلو تعتمد فقط على الرد أو مبنية بسبب المعتقدات المسيحية التي هي في أساساتها متناقضة.
الورد الرابع 63 - 74
- نظرية التطور، نظرية التطور نفسها أسيء فهمها من قبل الملاحدة، أو ربما كانوا يغالطون فهمهم لها من خلال توظيفها كحجة للاحاد
الورد الخامس 78 - 86
- إذا كان العلم قد أثبت أن الكون أوجد من العدم، فلا بد من أن يكون هناك خالق لهذا الكون، وذلك بعدما اثبت العلم أيضاً أن نظرية الصدفة في الخلق خاطئة.
- يبقى العلم الدليل العقلي على وجود الله.
الورد السابع 94 - 113
- الملاحدة يقولون ان الكون وجد تلقائياً ولا يتساءلون من أوجد الكون! وعندما يُقال لهم بأن الكون أوجده إله يقولون يقولون من أوجد الإله! تناقض واضح. قد أطلق الفلاسفة على الموجود الأزلي - الموجود الأول - بـ واجب الوجود، الذي أوجد الكون ومنطقياً السؤال من أوجد واجب الوجود خطأ.
الورد الثامن 114 - 124
- وتبقى الروح أو الذات أكثر لغز بالنسبة للماديين والملاحدة - وما أوتيتم من العلم إلا قليلا -. لذلك يقف الملاحدة عاجزين أمام سؤالهم عن الروح.
الورد التاسع 125 - 148
- كل هذا التناسق في الكون وقوانين الطبيعة ومدى مأهولية الكون لاستقبال الحياة بصورة عامة والإنسان بصورة خاصة متولد من الصدفة!!، الثوابت التي تجتمع معاً بالرغم من انعدام العلاقة بينها لبناء الكون، ألا يوحي هذا بوجود مصمم ذكي لكل ذلك، على الرغم من جزم العلم من تولد المادة الحية من المادة غير الحية أو انخلاق الوجود من العدم. عميت عين لا تراك..
الورد العاشر 149 - 163
- كل الديانات سواء كانت سماوية أو لا تقر بوجود قوة أو عقل مدبر قد خلق الكون، يدل هذا على الفطرة التي تقر بوجود الإله، فضلاً عن الأدلة العقلية على ذلك، ويبقى العلم أكبر دليل على الإله من خلال ما توصل إليه.
الورد الحادي عشر 164 - 178
- من خلال الاطلاع على نشأة الديانة الطبيعية وحتى العلمانية يتبادر إلينا انها كانت نتاج أو ردة فعل لتهميش العقل أو الدليل العقلي للوجود الإلهي والدين، وبسبب ممارسات الكنيسة في الفترة التي حكمت بها،
- كنتيجة لذلك بدأ الناس بالبحث عن ديانة أو مذهب أقرب للواقع والناس من الكنيسة فتولدت هكذا معتقدات،
- اما العلماء الآن - مذكورين بالكتاب - فقد رأوا أن الدين والاعتقاد بالاله فطرة إنسانية وحتى القيم الأخلاقية،
الورد الثاني عشر 179 - 190
- هناك علاقة بين الذكاء - الذي قسمه العلماء إلى أنواع - وبين التدين والذكاء المسؤول عن هذا هو الذكاء الروحي، ومن خلال معرفة وفهم هذا الذكاء نجد أن هناك تشابه بينه وبين مفهوم الضمير، أو ربما هو الضمير!، وهذا الذكاء قد يوجد عند غير اتباع الدين ولا يوجد عند المتدينين.
الورد الرابع عشر 202 - 211
- الاكتشافات العلمية في السنوات الأخيرة بينت دور القلب في التعامل مع الجسم ومع المخ مما يثبت أن للقلب دور مهم في الشعور والشعور الديني ربما، حيث أن القلب يؤدي أكثر من وظيفة في ذات الوقت، وامتلاكه جهاز عصبي خلص به، والموجات الكهرومغناطيسية.
الورد الخامس عشر 212 - 239
- كما أن التربية والتنشأة على الإيمان بالله لا بد من أن يكون هناك إشباع وتغذية للعقل على الوجود الإلهي، من خلال الأدلة العلمية والعقلية، وإلا فيكون إيمان ضعيف ينهار عند أقل هزة.
الورد السادس عشر 240 - 258
- أن بعض المتدينين المتشددين يرفضون العلم وحقائقه لأنه يأتي من غير المتدينين أو الملحدين، وينسون " أن الحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها فهو أولى الناس بها "، بغض النظر عن مصدر الحقيقة العلمية فهي تبقى حقيقة علمية مادامت قد أثبتت!
- وغالباً عندما يكون ذكرهم - أي علماء الغرب - يكون بطريقة التشهير والانتقاص وهذا ما يثبت عجز الرد عليهم.
- إن استمر الأمر هكذا وتصديق بعض الأمور التي أدخلت وصارت حقيقة مسلم بها وهي تخالف العلم فلا عجب أن نمر بفترة أوربية من العصور الوسطى المظلمة التي تم فيها حجر العقل وما أنتجت من الحاد الكثير الكثير..
الورد السابع عشر 259 - 267
- قصة حي بن يقضان وصديقه ابسال مثال أو تصوير لقدرته العقل البشري على الوصول إلى الله من خلال التأمل والتعقل في الوجود للوصول لواجب الوجود، وكيف عندما يلتقي الوحي بالدليل العقلي ستكون النتيجة الإيمانية.
الورد الثامن عشر 268 - 286
- إن الإنسان مهما ولد ونشأ في مجتمع متدين لا بد من أن تراوده أفكار إلحادية وشكوك وخصوصاً عندما ينصدم بالواقع المغاير للمثالية الدينية، هكذا كان حال السير أنتوني فلو عندما تبنى الإلحاد بالرغم من أن والده كان رجل ديني، وكما ليس كل الناس مثل أنتوني فلو الذي يتبع القاعدة الفلسفية : اتبع الدليل إلى حيث يقودك، الذي قاده الدليل العقلي والعلمي إلى اكتشاف أن هناك إله لهذا الكون. لكن رحلة السير أنتوني فلو توقفت عند إثبات وجود إله
تم بتاريخ 9/1/2017 الموافق 11 ربيع الثاني من عام ١٤٣٨
إن ما يدركه الإنسان بنفسه أفضل
الأمر الذي يدركه الإنسان بتفكيره أفضل من أن يخبره الآخرون عنه، هكذا وجد أنتوني فلو الله بعد أن أدرك من خلال أمارات وجود الإله في هذا الكون.